القائمة الرئيسية

الصفحات

مذكرة تخرج الدروس الخصوصية مادة اللغة العربية علم اجتماع

مذكرة تخرج الدروس الخصوصية مادة اللغة العربية علم اجتماع 

الدروس الخصوصية مادة اللغة العربية فيمرحلة التعليم المتوسط في الجزائرالسنة الرابعة أنموذجا





بدأ التعليم منذ أن وجد الإنسان على الأرض، فهو يتعلم ما يحيط به من مكونات
البيئة، ليستفيد من معطياتها، ثم أخذت دائرته تتسع شيئا فشيئا، حتى أصبح ضرورة
من ضروريات الحياة، يعبر عن مدى تطور المجتمعات وتقدمها، فعلى عاتقه تقع
مسؤولية رقي الشعوب.
و بما أن التعليم يفي بمتطلبات و تطلعات المجتمع لبناء إنسان قادر على متابعة
العيش، فقد ازداد عليه الطلب، غير أنه مع زيادة الطلب عليه و اتساع قاعدته، من
أجل تكافؤ فر ص تعليمية، إال أن تحديات عديدة ظهرت و عرقلت من التحقيق الكلي
الأهداف التعليمية المنشودة، زيادة الكثافة الطلابية، و كثافة البرنامج الدراسي،
بالإضافة إلى الفروقات الفردية بين المتعلمين، كل هذه الأمور وتشابكت لتفرز عدة
ظواهر تربوية منها ظاهرة الدروس الخصوصية.
و لعل توسع رقعة هذه الدروس بالشكل الذي نعرفه اليوم أصبح يستوجب علينا
محاولة فهم الظاهرة و ال يكون ذلك إال من خالل دراستها، و هذا الواقع دفعنا بشدة
إلى طرح الإشكالية العامة التالية:
إذا كان تالميذ قسم االمتحان الرسمي بمرحلة التعليم المتوسط يقبلون على الدروس
الخصوصية في مواد مختلفة فلماذا يقبلون عليها في مادة اللغة العربية؟ و كيف تؤثر
هذه الدروس على تحصيلهم؟
وتتفرع عن هذه الإشكالية عدة تساؤلات منها:
 ما هو السبب الحقيقي وراء تزايد الإقبال على الدروس الخصوصية في مادة
اللغة العربية؟ هل الأستاذ أصبح بخيال في عطائه داخل القسم إلى درجة تدفع
بالتلاميذ إلى البحث خارج أسوار المدرسة عن بديل؟، أم أن الظروف التعليمية
كا الاكتظاظ، ونقص الوسائل، و كثافة البرنامج، و إضرابات الأساتذة، وراء
انتشار هذه الظاهرة؟، أم أن اللغة العربية هي مادة صعبة؟


تعليقات

التنقل السريع